:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 

القائمة الرئيسية

القرأن الكريم

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 40 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
Anti Bahai Website - شبكة البهائية في الميزان - ضد البهائية - ضد الدين البهائي - ضد بهاء الله - ضد حضرة الباب - ضد الكتاب الاقدس - ضد عبد البهاء - ضد عباس افندي - ضد شوقي رباني - Anti Bahaullah - Anti Bahai Religion - Anti Abdul-Baha: فتاوى عن البهائية

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]

فتوى د. زقزوق وزير الأوقاف عن البهائية
أرسلت بواسطة admin في الثلاثاء 02 أكتوبر 2007 (9037 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.46)
فتاوى عن البهائية

نشرت جريدة نهضة مصر في عددها الصادر يوم 11 فبراير 2007  هذا الخبر للدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ...

 

صحيفة نهضة مصر- عدد 11 فبراير لعام 2007

اضغط على الصورة لتكبيرها

سؤال من طلبة الجامعات للشيخ/ رشيد رضا
أرسلت بواسطة admin في الخميس 06 سبتمبر 2007 (6157 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.4)
فتاوى عن البهائية

البابية ودين البهائية

الشيخ/ محمد رشيد رضا

   من طائفة- من طلبة المدارس العليا:

جناب الأستاذ الفاضل:

سلاماً واحتراماً وبعد، فقد قرأنا في بعض الكتب الإفرنجية الموضوعة حديثاً أنه ظهر في بلاد العجم منذ ستين عاماً رجل يقال إنه هو المهدي المنتظر ، وبشر بمجئ نبي، ويزعمون أن نبوته قد صحّت فقد جاء رجل اسمه بهاء الله، وآمن به خلق كثير من كافة الأديان وخليفته الآن هو ابنه عباس أفندي نزيل مصر الآن. فنرجوا إيقافنا على حقيقة هذا المذهب الجديد وإبداء رأيكم فيه بما أنكم ممن يلجأ إليه في مثل تلك المسائل ولكم الفضل من بعد الله عز وجل.

 

الجواب:

البابية فرقة من الباطنية، والبهائية منهم يعبدون الرجل الملقب ببهاء الله، وبقد بينا حقيقة أمرهم في مجلدات المنار الماضية، ولما جاء زعيمهم عباس أفندي القطر المصري عدنا إلى الكلام في بيان حالهم وذكرنا نبذاً تاريخية من سيرة سلفهم الغسماعيلية والقرمطة فراجعوا هذا في المجلد الماضي، فإن أشكل عليكم بعد ذلك من أمرهم فراجعونا فيه

   ثم إن مسألة كون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين على ثبوتها بنصوص الكتاب والسنة هي ثابتة بالعقل عند كل من يعرف حقيقة الدين الغسلامي، ووجه حاجة البشر إلى الدين مطلقاً، فإن كتابه القرآن الحكيم وسنته في بيانه قد بينا للناس كل ما يحتاجون إليه من أمر الدين في طور استقلال نوعهم، ورشده بالعقل والعلم فقد كانت الأديان السماوية قبله مؤقته، كما بين ذلك المسيح عليه الصلاة والسلام في معرض البشارة به غذ قال ما معناه: إنه لا يمكن أن يبين لمن بعث فيهم كل ما يحتاجون إليه_ أي لعدم استعدادهم- وغن الذي ياتي بعده هو الذي يبين لهم كل شيء؛ لأن الدين سارٍ كالمخاطبين به على سنة الارتقاء، وقد بين الأستاذ الإمام هذا المعنى بإجمال بليغ في رسالة التوحيد، وذكرناه مراراً في المنار. وسنشرحه شرحاً وافياً إن شاء الله تعالى قي مقدمة التفسير التي نبين فيها كليات الإسلام بالتفصيل ووجه الحاجة إليها واكتفاء البشر بالاهتداء بها في الوصول إلى منتهى الكمال البشري الممكن (1)

جزى الله خيرا

(1)فتاوى الإمام محمد رشيد رضا

حكم البهائية والانتماء إليها- مجلس المجمع الفقهي
أرسلت بواسطة admin في الخميس 06 سبتمبر 2007 (7425 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.14)
فتاوى عن البهائية

حكم البهائية والانتماء إليها

 

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد استعرض مجلس المجمع الفقهي نحلة البهائية، التي ظهرت في بلاد فارس(إيران) في النصف الثاني من القرن الماضي، ويَدين بها فئة من الناس، منتشرون في البلاد الإسلامية والأجنبية إلى اليوم.

       ونظر المجلس فيما كتبه ونشره كثير من العلماء والكتّاب وغيرهم من المطلعين على حقيقة هذه النحلة ونشأتها ودعوتها وكتبها وسيرة مؤسسها المدعو ميرزا حسين علي المازندراني المولود في 20 من المحرم 1233-12 من تشرين الثاني/نوفمبر 1817م، وسلوك أتباعه، ثم خليفته ابنه عباس أفندي المسمى عبد البهاء وتشكيلاتهم الدينية التي تنظم أعمال هذه الفئة ونشاطها.

       وبعد المداولة واطلاع المجلس على الكثير من المصادر الثابتة، والتي يعرضها بعض كتب البهائيين أنفسهم تبين لمجلس المجمع ما يلي:

1- أن البهائية دين جديد مختَرَع، قام على أساس البابية، التي هي أيضا دين مخترع، ابتدعه المسمى باسم (علي محمد) المولود في أول المحرم 1235 هـ تشرين الأول/ أكتوبر 1819م في مدينة شيراز، وقد اتجه في أول أمره اتجاهاً صوفياً فلسفياً على طريقة الشيخية، التي ابتدعها شيخه الضال كاظم الرشتي خليفة المدعو أحمد زين الدين الإحسائي، زعيم طريقة الشيخية، الذي زعم أن جسمه كجسم الملائكة نوراني، وانتحل سفسطات وخرافات أخرى باطلة.

 

       وقد قال علي محمد بقولة شيخه هذه، ثم انقطع عنه، وبعد فترة ظهر للناس بمظهر جديد أنه هو علي بن أبي طالب الذي يروى فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها"، ومن ثَمّ سمى نفسه الباب، ثم ادعى أنه الباب للمهدي المنتظر، ثم قال إنه المهدي نفسه، ثم في أخريات أيامه ادعى الإلوهية، وسمى نفسه الأعلى، فلما نشأ ميرزا حسين علي المازندراني( المسمى بالباء) المذكور- وهو معاصر للباب- اتبع الباب في دعوته، وبعد أن حوكم وقتل لكفره وفتنته، أعلن ميرزا حسين علي أنه موصَى له من الباب برئاسة البابيين، وهكذا صار رئيساً عليهم وسمى نفسه( بهاء الدين).

       ثم تطورت به الحال حتى أعلن( أن جميع الديانات جاءت مقدمات لظهوره وأنها ناقصة لا يكملها إلا دينه، وأنه هو المتصف بصفات الله، وهو مصدر أفعال الله، وأن اسم الله الأعظم هو اسم له، وأنه هو المعني برب العالمين، وكما نسخ الإسلام الأديان التي سبقته تنسخ البهائية الإسلام).

       وقد قام الباب وأتباعه بتأويلات لآيات القرآن العظيم، غاية في الغرابة والباطنية بتنزيلها على ما يوافق دعوته الخبيثة، وأن له السلطة في تغيير أحكام الشرائع الإلهية، وأتي بعبادات مبتدعة يعبده بها أتباعه.

       وقد تبين للمجتمع الفقهي بشهادة النصوص الثابتة عن عقيدة البهائيين التهديمية للإسلام، ولاسيما قيامها على أساس الوثنية للبشرية، في دعوى إلوهية البهائية وسلطته في تغيير شريعة الإسلام، يقرر المجمع الفقهي بإجماع الآراء:

خروج البهائية والبابية عن شريعة الإسلام، واعتبارها حرباً عليه، وكفر أتباعهما كفراً بواحاً سافراً لا تأويل فيه.

       وإن المجمع ليحذر المسلمين في جميع بقاع الأرض من هذه الفئة المجرمة الكافرة، ويهيب بهم أن يقاوموها، ويأخذوا حذرهم منها، لاسيما أنه قد ثبت مساندة الدول الاستعمارية لها لتمزيق الإسلام والمسلمين..

والله الموفق

توقيع أعضاء اللجنة

 

جزى الله خيرا

 

رأي الشيخ رشيد في البهائية
أرسلت بواسطة admin في الخميس 06 سبتمبر 2007 (5939 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.5)
فتاوى عن البهائية

رأي الشيخ رشيد رضا في البهائية:

 

   كتب العلامة الشيخ /محمد رشيد رضا مقالات في الجزء العاشر من المجلد الثلث عشر في مجلة المنار الصادر في 30 شوال سنة 1328 تحت عنوان( عباس أفندي البابي البهائي)، فقال أثابه الله:

" البهائية فرقة من البابية رئيسها الآن عباس أفندي بن ميرزا حسين على الملقب بالبهاء، عبارة حقيقية، ويدينون بإلوهيته، وربوبيته ولهم شريعة خاصة بهم، وكان عباس أفندي محجوراً عليه في عكاء، فلما صارت الحكومة العثمانية دستورية تسنى له أن يخرج من عكاء وقد جاء الإسكندرية في هذا الشهر، ثم قال: إن عباس أفندي رجل سياسي يخاطب كل أحد بما يرى أن يرضيه ويعجبه، وكان منذ ثلاثين سنة يجيء بيروت فيصلي الصلوات الخمس مع المسلمين، وكلك كان يعامل المسلمين في عكاء، يجتمع بالعالم السنِّي فيوهمه أن فرقتهم لم يكن همها من الإصلاح إلا إزالة تعصب الشيعة، وتقريبهم من أهل السنة، والتوفيق بين الطائفتين، كما سمعت ذلك عنه من شيخنا الشيخ حسين الجسر، ودينه في الحقيقة مبنى على أصول الباطنية، الذين منهم الإسماعيلية والقرامطة والدروز والنصيرية، وهم يدْعون المسلمين إلى دينهم بدعوى أنهم منهم، ويزعمون أنهم يريدون أن يجعلوهم على بصيرة في دينهم مع أنهم وثنيون يعبدون البشر، ثم قال:

 

وكذلك يدعون النصارى بتسليم إلوهية المسيح، وادعاء أنه هو البهاء، وقد جعل قدماؤهم للدعوة أصول وأساليب بينها المقريزى ، وغيره من المؤرخين كالتشكيك في آيات القرآن، وتأويلها بما تتبرأ منه اللغة والدين، كتأويل البهائية السماوات السبع بالأديان، وتفسير { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ } بظهور البهاء وأتباعه فهو إلههم، وأتباعه ملائكتهم، وعندهم أن القيامة قد قامت بظهور الباب والبهاء ثم قال:

 

 • أما مسألة وحدة الإنسان ( التي يدعون إليها ) فإنما يعنون بها دعوة الناس إلى دينهم المبنى على عبادة البشر وتقديسهم، حتى قال داعيتهم أبو الفضل في أحد المناظرات العامة بمصر في البهاء "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر"

 فتلَوْنا نحن فاصلة الآية له:" سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ "

 

والمسلمون يدعون إلى اتحاد البشر واتفاقهم على عبادة الله وتقديسه وحده، وجعلهم إخوة في الإسلام، لا يفرق بينهم تعصب لدين ولا جنس ولا لون ولا غير ذلك، والنصارى يدعون إلى وحدة الإنسان في النصرانية وعبادة المسيح (عبد الله ورسوله)، فبماذا  امتاز البهائية؟

 ألا فليعلم الناس أن هؤلاء الباطنية قد قصدوا بوضع تعاليمهم الأولى محو الإسلام وإزالة تعاليمه، وضعها بعض مجوس الفرس لما فتح السلمون بلادهم، وأزالوا ملكهم، واستعانوا بالشيعة، وهم حزب سياسي يرى أن الحكومة يجب أن تكون للأشراف من آل البيت، فصاروا يبثون دعوتهم في هذا الحزب، بحمله على الغلو في بغض عمر بن الخطاب الذي فتح بلادهم، وأبي بكر وجمهور الصحابة الذين كانوا أقرب إلى القول بحكومة الشعب ( الديمقراطية) وقد جاء هذان الحزبان في الإسلام، ووجد فيهم حزب الفوضوية أيضاً، وهم الخوارج، كما وجد ذلك عند غيرهم، لأن وجود هذه الأحزاب السياسية طبيعي في البشر، وكذلك خلق الغلو طبيعي في البشر، ولذلك نجح الباطنية في دعوة غلاة الشيعة إلى تكفير جماهير الصحابة، ورميهم بكتمان بعض القرآن، ولم يدروا أن ذلك يعد طعناً في أئمة آل البيت الذين يتعصبون لهم ، لأن رئيسهم علياً رضي الله عنه، كان يحفظ القرآن كله، فلماذا لم يظهر المكتوم، إنهم يجيبون عن هذا بما لا يقبله ذو عقل مستقل، كالتقية، وما كان عليّ بالجبان حتى يخاف في إظهار أساس دينه أبدا ، على أنه كان يمكن أن يبث ذلك سراً في آل بيته وشيعته.

وغرض الباطنية إخراج الشيعة من الإسلام، كما كانوا يريدون إخراج غيرهم ولكنهم خابوا، ولا يزالون خائبين، وللمسلمين من الشيعة وغيرهم السلطان والبرهان الغالب عليهم.

 

ولما ظهر غلاة المتصوفة توصل الباطنية إلى مقصدهم أيضاً، فأضلوا كثيرا من الناس، ولكن الإسلام ظل غالباً على أمره في الصوفية إلا من كان أو صار من الباطنية.

 جزى الله خيرا

فتوى الشيخ/ محمد رشيد رضا
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (5945 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.5)
فتاوى عن البهائية

دعاة البهائية ومجلة البيان المصرية

     فتوى الشيخ/ محمد رشيد رضا

من (ف-صحفي قديم).

   حضرة العالم الفاضل صاحب المنار الأغر، نشرت مجلة البيان التي تصدر في مصر مقالاً عن البهائيين وزعيمهم عباس أفندي جاء فيها ما يأتي:" ذلكم مولانا عباس أفندي اللقب بعبد البهاء بطل الإصلاح الديني وسيد المصلحين الدينيين، والمصدر الصحيح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه( البهائية هي كمال حي)- ( هي الكاثوليكية الصادقة)، وما دعوتها في الحقيقة إلا دعوة إصلاح ورقي للإسلام-إن أنصارها استخرجوا أسمى تعاليم القرآن فنقوها ما علق بما ليس من الدين الصحيح في شيء-(إن نعيم الآخرة وهم وخيال)

   هذا بعض ما جاء في تلك المجلة وما نشره صاحبها المسلم الأزهري عقب مقابلته لزعيم البهائيين في الإسكندرية.

   وقد رد على البيان الأستاذ صاحب عكاظ في عدة مقالات، وتبعه كاتب في جريدة الشعب ثم تبعتهما جريدة الأفكار،وكلهم كان يطلب إلى صاحب البيان تكذيب ما نشره في هذا الموضوع والرجوع إلى الحق ولكنه كان يقول لهم: أني أكتب عن البهائيين وزعيمهم كما كتبنا عن فولتير وسبنسر ونيتشه، وكما كتب الأوربيون عن العظماء والفلاسفة والنابغين.

   فما رأي العالِم الجليل صاحب المنار قي ما نشره البيان في موضوع البهائيين وزعيمهم وما رأيه في رد عكاظ أولاً والشعب والأفكار ثانياً؟

 

ج:

بينّا في المنار مراراً أن البهائية قد انتحلوا ديناً جديداً في هذا العصر، وان دينهم أبعد عن الإسلام من دين اليهود؛ لأن دين اليهود دين التوحيد الذي هو أساس الإسلام، وأساس دين البهائية وثني مادي، وهم يعبدون والد زعيمهم عباس أفندي الملقب بـ( عبد البهاء) وما هذه اللقب إلا عنوان القول بإلوهية البهاء.

ولهم شريعة ملفقة من الأديان المختلفة، وفلسفتها هي عين فلسفة سلفهم من فرق الباطنية، الذين حاربوا الإسلام بالدسائس التي اخترعتها لهم جمعيات المجوس السرية لإفساد أمر المسلمين، وإزالة ملكهم انتقاماً للمجوسية التي أبطلها الإسلام.

ألا وإن ميرزا حسين الملقب بالبهاء هو وولده الداهية عباس أفندي قد جعلا تنقيحاً جديداً  لما دعا إليه الأبله الثرثار ميرزا محمد على الذي اشتهر بلقب (الباب) وإنما مهد السبيل لدعوته في بلاد الفرس بدعة الشيخية، الذين هم أكبر المفسدين في الشيعة الإمامية، وسننشر في المنار شيئاً من فلسفتهم الخيالية، التي انتزعوها من أباطيل الباطنية، وزفوها في معرض الأساليب الصوفية.

   وجملة القول أن دين البهائية دين مخترع، افتراه الباب المخدوع، ونقحه بتمادي الزمان الباقعة عباس أفندي، وهو أضر على الإسلام من كل دين في الأرض لأن أهله يسلكون في الدعوة إليه مسلم سلفهم الطالح في مخادعة عوام المسلمين، وإيهامهم أنهم يصلحون لهم دينهم، واحتجاجهم بالشبهات التي يحرفون بها القرآن والأحاديث بالتأويلات البعيدة، فهم أكبر فتنة على المسلمين في هذا العصر، ولاسيما على الشيعة؛ لأن الغلو في التشيع سلم للباطنية، ولهذا كان يقول بعض العلماء: " ائتني برافضي كبير أخرج لك منه باطنياً صغيراً، وائتني بباطني كبير أخرج لك زنديقاً كبيرا".

   فمن عرف دين البهائية من لمسلمين ومدحه واستحسنه وشهد بكونه حقاً أو إصلاحاً للإسلام، وكونه هو أو زعيمه معصوماً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كان بذلك مرتداً عن الإسلام وإن زعم أنه مسلم، فهو زنديق منافق كسائر الباطنية إذا كانوا ضعفاء بين المسلمين، فالبهائية كسلفهم من الباطنية يتوسلون بدعوى الإسلام بين المسلمين ليقبل كلامهم في دعوتهم إلى باطلهم، وتحريف معاني القرآن للاستدلال عليها وإبطال ما يفهمه المسلمون منها، فإذا كان صاحب البيان قد قال ما نقله عن السائل معتقداً له فالأمر ظاهر، وإن كان كتبه عن جهل بحقيقة القوم فكان الواجب عليه بعد أن نبهته جريدة عكاظ وغيرها أن يرجع إلى الحق ويصرح ببطلان دين البهائية، وتحذير المسلمين من خداع دعاته( ويسموهم مبلغين)

وأما ما ذكره السائل عن الاعتذار عن تقديس دين وثني مادي وتقديس داعيته وأحد مخترعيه- بأن مدحه له كمدحه لفولتير- فهو غريب، فإن مدحه لفولتير إن كان باطلاً فهو تأييد للباطل بالباطل، وإن كان يراه حقاً ويرى أن ما قاله في عباس أفندي ودينه حق أيضاً، يكون قد ارتد عن الإسلام ودخل في دين البهائية. وإلا فإن من قال حقاً وقال باطلاً لا يكون قوله الحق مرة عذراً له إذا قال الباطل بعده. والذين مدحوا مثل فولتير من كتاب الإفرنج كانوا مثل مارقين من النصرانية، فهل يرضى صاحب البيان أن يكون مدحه لعباس كمدحهم لفولتير؟

وليس ما نقله السائل عن البيان قول مؤرخ يحكي شيئاً وقع لا رأي له فيه، حتى يقال:" إن حاكي الكفر ليس بكافر"، بل ذلك مدح لهذا الدين الجديد وتفضيل له على غيره يتضمن دعوة المسلمين إليه. فإذ لم يكن هذا مراده فليصرح كتابة ببراءته من البهائية والتحذير من كفرهم بالإسلام. على أن فيما نقله السائل عنه ما هو في نفسه بالإجماع، كإنكار حقيقة نعيم الآخرة، وتسميته وهماً وخيالاً بناءً على أن هذا من مذهبهم، وجملة القول: إن من شأن المسلم أن لا ينشر شيئاً يعد كفراً في دينه، وأن لا ينقله عن غيره مقراً له ومستحسناً. فكيف ينوه بمدح دين جديد يراد به نسخ الإسلام وإبطاله من الأرض، ويصفه بأنه هو الحق الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ.. } فصلت 42

وقد قرأنا بعض ما نشر في عكاظ رداً على البيان فرأيناه مبنياً على أساس الصواب ولم نر ما كتب في جريدة الشعب؛ لأننا لا نكاد نقرأها بل قلما نراها-وكذا جريدة الأفكار- والحق ظاهر في نفسه.

جزى الله خيرا

 

فتوى قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (6156 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
فتاوى عن البهائية

فتوى قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت

ورد في مجموعة الفتاوى الشرعية الصادرة عن قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية ما يلي:

4/31ع/87 عقيدة الأحمدية والقاديانية والبهائية

(1070) عرض على اللجنة الاستفتاء المقدم من السيد: محمد، ونصُّه:

 

الموضوع: طلب فتوى بخصوص الطوائف: الأحمدية، والقاديانية، والبهائية.

       لقد سرني جداً ما رأيت في الفتوى المعلقة في أحد مساجد المنطقة، والصادرة عن دار الإفتاء بوزارتكم الموقرة، والخاصة بكون الطائفة البهائية كافرة؛ لذا أرجو منكم التكرم بإصدار فتوى أخرى تبين لي خاصة وللمسلمين عامة حكم الإسلام في الطوائف التالية:

1-     الأحمدية

2-     القاديانية

3-     البهائية

4-     لاهوري

5-     مرزائي

علماً بأن هذه الطوائف منتشرة في باكستان، ويوجد من أفرادها كثيرون في الكويت، وهم يدّعون أنهم مسلمون، وعلما بأن الدستور الباكستاني قد نصّ على أن هذه الطوائف كافرة، ومرتدة عن الإسلام، والمنتسبون إليها خارج دائرة الدين الإسلامي، و جزاكم الله خيرا.

أجابت اللجنة بما يلي:

كل فرقة أو فرد أو جماعة من الجماعات تنكر ما علم من الدين بالضرورة، تعتبر مرتدة عن الإسلام، فالذين ينكرون كون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وأنه لا نبي بعده، وأن الله تعالى قد فرض على العباد خمس صلوات في اليوم والليلة، وفرض صوم رمضان كما فرض الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة، إلى غير ذلك من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، كل هؤلاء يعتبرون مرتدين عن الإسلام، ولو تسمّوا به.

والله أعلم

جزى الله خيرا

 

زواج البهائي من المسلمة باطل
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (7943 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.83)
فتاوى عن البهائية

زواج البهائي من المسلمة باطل:

الموضوع: (1182):

المفتي: فضيلة الشيخ: جاد الحق علي جاد الحق- س115-71-1-صفر 1410هـ/ديسمبر 1981م.

المبادئ:

1-  البهائية والبابية مذهب مصنوع مزيج من أخلاط الديانات البوذية والبرهمية والوثنية والزرادشتية واليهودية والمسيحية والغسلامية ومن اعتقادات الباطنية.

2-  البهائيون لا يؤمنون بالبعث بعد الموت ولا بالجنة ولا بالنار، وهم بهذا لا يعترفون بنبوة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه خاتم النبيين، وبهذا ليسوا من المسلمين.

3-  أجمع المسلمون على أن العقيدة البهائية أو البابية ليست عقيدة إسلامية، وان من اعتنق هذا الدين ليس من المسلمين، ومرتد عن دين الإسلام.

4-  اتفق أهل العلم كذلك على أن عقد زواج المرتد يقع باطلاً؛ سواء عقد على مسلمة أو غير مسلمة.

5-  لا يحل للمسلمة الزواج ممن اعتنق البهائية ديناً، والعقد إن تم يكون باطلاً شرعاً، والمعاشرة بينهما تكون زناً محرماً في الإسلام.

سئل: بالطلب المقيد برقم 329 سنة 1980م المتضمن السؤال التالي:

هل يمكن زواج مسلمة من رجل يعتنق البهائية حتى ولو كان عقد الزواج عقداً إسلامياً؟ إذا كان الجواب بالرفض فلماذا؟

 

أجاب:

إن البهائية أو البابية طائفة منسوبة غلى رجل يدعى: ميرزا علي محمد الملقب لالباب، وقد قام بالدعوة إلى عقيدته في عام 1260هـ(1844م)؛ معلناً أنه يستهدف إصلاح ما فسد من أحوال المسلمين، وتقويم ما اعوج من أمورهم، وقد جهر بدعوته بشيراز في جنوب إيران، وتبعه بعض الناس؛ فأرسل فريقاً منهم إلى جهات مختلفة من إيران للإعلام بظهوره وبث مزاعمه التي منها أنه رسول من الله، ووضع كتاباً سماه البيان، ادعى فيه أن ما فيه شريعة منزلة من السماء، وزعم أن رسالته ناسخة لشريعة الإسلام، وابتدع لأتباعه أحكاماً خالف بها أحكام الإسلام وقواعده، فجعل الصوم تسعة عشر يوماً، وعين لهذه الأيام وقت الاعتدال الربيعي، بحيث يكون عيد الفطر هو يوم النيروز على الدوام، واحتسب يوم الصوم من شروق الشمس إلى غروبها، وأورد في كتابه البيان في هذا الشأن عبارة:" أيام معدودات، وقد جعلنا النيروز عيداً لكم بعد إكمالها".

وقد دعا مؤسس هذه الديانة إلى مؤتمر عقد في بادية "بدشت" في غيران عام 1264هـ/1848م أفصح فيه عن خطوط هذه العقيدة وخيوطها، وأعلن خروجها وانفصالها عن الإسلام وشريعته، وقد قاوم العلماء في عصره دعوته وأبانوا فسادها وأفتوا بكفره واعتُقَلَ في شيراز ثم في أصفهان، وبعد فتن وحروب بين أشياعه وبين المسلمين عوقب بالإعدام صلباً عام 1265هـ، ثم قام خليفته"ميرزا حسين علي" الذي لقبّ نفسه بهاء الله، ووضع كتاباً سماه الأقدس، سار فيه على نسق كتاب البيان الذي ألفه زعيم هذه العقيدة ( الباب) ناقض فيه أصول الإسلام، بل ناقض سائر الأديان، وأهدر كل ما جاء به الإسلام من عقيدة وشريعة، فجعل الصلة تسع ركعات في اليوم والليلة.

وقبلة البهائيين في صلاتهم التوجه إلى الجهة التي يوجد فيها "ميرزا حسين" المسمى(بهاء) فقد قال لهم في كتابه هذا:" إن أردتم الصلاة فولوا وجوهكم شطري الأقدس"، وأبطل الحج، وأوصى بهدم بيت الله الحرام عند ظهور رجل مقتدر شجاع من أتباعه.

   وقال البهائية بمقالة الفلاسفة من قبلهم؛ قالوا بقدم العالم( علم بهاء أن الكون بلا مبدأ زمني، فهو صادر أبدي من العلة الأولى، وكان الخلق دائماً مع خالقهم، وهو دائماً معهم)، ومجمل القول في هذا المذهب- البهائية أو البابية- أنه مذهب مصنوع؛ مزيج من أخلاط الديانات البوذية والبرهمية الوثنية والزرادشتية واليهودية والمسيحية والإسلام، ومن اعتقادات الباطنية[1]

والبهائيون لا يؤمنون بالبعث بعد الموت ولا بالجنة ولا بالنار، وقلدوا بذا القول الدهريين، ولقد ادعى زعيمهم الأول في تفسير له لسورة يوسف أنه أفضل من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وفضل كتابه على القرآن/ وهم بهذا لا يعترفون بنبوة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وانه خاتم النبيين، وبهذا ليسوا من المسلمين لأن عامة المسلمين كخاصتهم يؤمنون بالقرآن كتاباً من عند الله وبما جاء فيه من قول الله سبحانه: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ....}الأحزاب40

وقد ذكر العلاّمة الألوسي في تفسيره(ج2 ص41) لهذه الآية: أنه قد ظهر في هذا العصر عصابة من غلاة الشيعة لقبوا أنفسهم بالبابية، لهم في هذا فصول يحكم بكفر معتقدها كل من انتظم في سلك ذوي العقول، ثم قال الألوسي:" وكونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين مما نطق به الكتاب، وصدعت به السنة، وأجمعت عليه الأمة، فيكر مدعي خلافه، ويقتل إن أصر".

ومن هنا أجمع المسلمون على أن العقيدة البهائية أو البابية ليست عقيدة إسلامية، وأن من اعتنق هذا الدين ليس من المسلمين، ويصير بهذا مرتداً عن دين الإسلام، والمرتد هو الذي ترك الإسلام إلى غيره من الأديان؛ قال الله سبحانه:{ ... وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217

وأجمع أهل العلم بفقه الإسلام على وجوب قتل المرتد إذا أصر على ردته عن الإسلام للحديث الشريف الذي رواه البخاري وأبو داود:" مَن بدّلَ دينه فاقتلوه"، واتفق أهل العلم كذلك على أن المرتد عن الإسلام إن تزوج لم يصح تزوجه، ويقع عقده باطلاً؛ سواء عقد على مسلمة أو غير مسلمة؛ لأنه لا يقر شرعاً على الزواج، ولأن دمه مهدر شرعاً إذا لم يتب ويعد إلى الإسلام ويتبرأ من الدين الذي ارتد إليه.

لما كان ذلك، وكان الشخص المسئول عنه قد اعتنق البهائية؛ كان بهذا مرتداً عن دين الإسلام، فلا يحل للسائلة-وهي مسلمة- أن تتزوج منه، والعقد إن تمّ يكون باطلاً شرعاً، والمعاشرة الزوجية تكون زناً محرماً في الإسلام، قال الله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85

والله سبحانه وتعالى أعلم

جزى الله خيرا 

[1] كتاب مفتاح باب الأبواب

اعتناق المذهب البهائي ردة عن الإسلام
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (7156 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
فتاوى عن البهائية

إعتناق الدين البهائي ردة عن الإسلام:

الموضوع: (944):

المفتي: فضيلة الشيخ/ أحمد هريدي- س105-م-14-25 مارس 1968م.

المبادئ:

1-  من اعتنق الدين البهائي يكون مرتداً عن الإسلام

2-  يستتاب ويعرض علي الإسلام وتكشف شبهته إن كانت، فإن تاب فبها وإلا قتل شرعاً.

3-  لا مانع من إحالة أوراقه إلى مصلحة الشهر العقاري والتوثيق لعمل إشهاد توبة له. 

سئل:

طلبت مديرية أمن الغربية- قسم السكرتارية بكتابها رقم 2042 بمرفقاته الإفادة بما يتبع نحو التماس المواطن السيد/... اعتنق الدين الإسلامي الحنيف لسابقة انتسابه لطائفة البهائيين، وأنه ثابت بكل من شهادة ميلاده وبطاقته الشخصية أنه مسلم. 

أجاب:

إن السيد.. ( موضوع السؤال) كان في الأصل مسلماً من أبوين مسلمين، وثابت في شهادة ميلاده وبطاقته الشخصية أنه مسلم، ثم اعتنق البهائية، أو نسب إليه اعتناقه كما يقول هو، ومن اعتنق البهائية يكون مرتداً عن الإسلام، وحكم المرتد شرعاً أنه يستتاب ويعرض عليه الإسلام، وتكشف شبهته إن كانت؛ فإن تاب فبها، وإلا قتل شرعاً.

   وبما أن المذكور يريد التوبة والعودة إلى دينه الأصلي الإسلام، وقد كان العمل جارياً قبل إلغاء المحاكم الشرعية على أن من خرج عن أحكام الدين الإسلامي، ثم أراد التوبة يعمل له إشهاد توبة أمامها ويسجل في الدفاتر والمضابط الرسمية، ولما ألغيت المحاكم الشرعية أحيلت أعمال التوثيق بها إلى مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، ولا مانع مطلقاً من إحالة الأوراق إلى مصلحة الشهر العقاري والتوثيق لعمل إشهاد توبة للشخص المذكور أمامها.

والله أعلم

جزى الله خيرا

 

إعتناق المذهب البهائي ردة مانعة للميراث
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (6134 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 0)
فتاوى عن البهائية

اعتناق المذهب البهائي ردة مانعة للميراث

 

الموضوع(2513)

المفتي: فضيلة الشيخ/ أحمد هريدي-س93-م416- التاريخ: 27ربيع الأول سنة 1380هـ، 18 سبتمبر 1960م

المبادئ:

1- اعتناق الإبن المذهب البهائي قبل وفاة الوالد المسلم مانع له من الميراث.

2- بوفاة المورث عن زوجته وأولاده المسلمين وابنه البهائي يكون لزوجته الثمن فرضاً، ولأولاده المسلمين الباقي تعصيباً؛ للذكر منهم ضعف الأنثى، ولا شيء لابنه البهائي.

 

سئل: من السيد/ ***، بطلبه المقيد برقم 1156 سنة 190، المتضمن أن الدسوقي ** ( المسلم) توفي بتاريخ 13 يناير سنة 1934عن زوجته وأولاده ذكوراً وإناثاً فقط، وأن له ولداً من أولاده يدعى(عوض) اعتنق البهائية قبل وفاة والده، ولا يزال بهائياً للآن، وطلب بيان ورثته ونصيب كل وارث.

 

أجاب: بوفاة السوقي السيد في سنة 1934 عن المذكورين سابقاً يكون لزوجته من تركته الثُمُن فرضاً لوجود الفرع الوارث، ولأولاده المسلمين الباقي تعصيباً للذكر منهم ضعف الأنثى، ولا شيء لابنه (عوض) الذي اعتنق البهائية قبل وفاة والده واستمر معتنقاً لها إلى الآن، لأنه باعتناقه المذهب البهائي يكون مرتداً عن الإسلام، والمرتد لا يرث أحداً من أقاربه، كما هو منصوص عليه شرعاً

وهذا إذ لم يكن للمتوفى وارث آخر.

والله أعلم

جزى الله خيرا

هل يرث البهائي من المسلم
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (3340 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 2)
فتاوى عن البهائية

فتوى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف:

أرسل أحد الأشخاص سؤالاً عن البهائية إلى لجنة الفتوى بالأزهر:

(1)   ما رأيكم في النحلة البهائية ومعتنقيها من الإسلام؟

(2)   هل يرث معتنق البهائية من المسلم؟

 

فأجابت لجنة الفتوى بما يأتي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، فقد اطلعت اللجنة على هذا السؤال، وعلى البيان المرفق الذي شرح به المستفتي مبادئ المذهب البهائي، وتفيد أن مذهب البهائية باطل، ليس من الإسلام في شيء، بل إنه ليس من اليهودية ولا النصرانية، ومن يعتنقه من المسلمين يكون مرتداً خارجاً عن دين الإسلام، فإن هذا المذهب قد اشتمل على عقائد تخالف الإسلام، ويأباها كل الإباء منها ادعاء النبوة لبعض زعماء هذا المذهب، وادعاء الكفر لمن يخالفه، وادعاء أن هذا المذهب ناسخ لجميع الأديان إلى غير ذلك.

و مِن المقرر شرعاً أن المرتد لا يرث المسلم ولا غيره، فمعتنق مذهب البهائية لا يرث غيره مطلقاً، وبهذا علم الجواب عن السؤال

والله أعلم.

جزى الله خيرا

عدم جواز دفن البهائيين في مقابر المسلمين
أرسلت بواسطة admin في الأربعاء 05 سبتمبر 2007 (4735 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
فتاوى عن البهائية

الموضوع (609) عدم جواز دفن موتى البهائيين في مقابر المسلمين لأنهم مرتدون

 

المفتي: فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم- س 46 م 419 -20 المحرم 1358هـ/11مارس 1939م

المبادئ:

       1 - البهائيون بمعتقداتهم ليسوا بمسلمين، ومن كان منهم في الأصل مسلما أصبح باعتقاده لمزاعمهم مرتداً وتجري عليه أحكام المرتد.

       2-لا يجوز شرعاً دفن موتاهم في مقابر المسلمين.

 

سئل:

كتبت وزارة العال ما نصه: أرسلت إلينا وزارة الداخلية إلى كتابها رقم 59-5-39 المرسلة صورة من هذا- كراسة تشتمل على قانون الأحوال الشخصية لجماعة البهائيين، وصورة من كتبها رقم 32 إدارة السابق إرساله منها لهذه الوزارة بتاريخ 30 يونيو سنة 1931، طالبة فتوى فضيلتكم بشأن التماس هذه الجماعة تخصيص قطعة من أراضي لدفن موتاهم بها بمصر، والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية، فترسل الأوراق، رجاء التفضل بموافاتنا بالفتوى اللازمة لهذا الموضوع لنبعث به إلى وزارة الداخلية.

أجاب:

 اطلعنا على كتاب سعادتك رقم 647 المؤرخ 21 فبراير سنة 1939، وفي الأوراق المرافقة له التي منها كتاب وزارة الداخلية رقم 59-5-39 المؤرخ 24 يناير سنة 1939 المتضمن طلب الإجابة عما إذا كان يجوز شرعياً دفن الموتى البهائيين إلى جانب المسلمين أم لا، ونفيد هذه الطائفة ليست من المسلمين كما يعلم هذا من عرف معتقداتهم ويكفي في هذا الاطلاع على ما أسموه "قانون الأحوال الشخصية على مقتضى الشريعة البهائية" المرافق للأوراق.

ومن كان منهم في الأصل مسلماً أصبح باعتقاده لمزاعم هذه الطائفة مرتداً عن الإسلام وخارجاً عنه؛ تجري عليه أحكام المرتد المقررة في الدين الإسلامي القويم.

وإذا كانت هذه الطائفة ليست من المسلمين لا يجوز شرعاً دفن موتاهم في مقابر المسلمين، سواء منهم من كان في الأصل مسلماً ومن لم يكن كذلك( يراجع صفحة 196 وما بعدها من الجزء العاشر من كتاب المبسوط للسرخسي) وبما ذكرنا علم الجواب عما طلب الإجابة عنه.

 

جزى الله خيرا 

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

  أسم القسم للمقالات

هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

انشاء الصفحة: 0.54 ثانية