:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 

القائمة الرئيسية

القرأن الكريم

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 65 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
Anti Bahai Website - شبكة البهائية في الميزان - ضد البهائية - ضد الدين البهائي - ضد بهاء الله - ضد حضرة الباب - ضد الكتاب الاقدس - ضد عبد البهاء - ضد عباس افندي - ضد شوقي رباني - Anti Bahaullah - Anti Bahai Religion - Anti Abdul-Baha: المرأة بين البهائية والإسلام

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]

الإسلام والمرأة
أرسلت بواسطة admin في الجمعة 21 سبتمبر 2007 (5313 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.33)
المرأة بين البهائية والإسلام

الإسلام والمرأة

إن الإسلام الذي يشنع عليه الملاحدة وأهل الزيغ يراعي قبل كل شيء المحافظة على البيئة وشرفها، وهذا الحفاظ لا يحصل إلا بصيانة الأعراض والأنساب، ومن أهم الأسباب التي تساهم وتساعد على ذلك هو منع الاختلاط بين الرجال والنساء؛ لأن المرأة لا تخلو مع رجل إلا ويتوقع منه أو منها أو منهما الفساد والانزلاق إلى الشهوات والمنكر، وهذا أمر لا ينكره إلا من فسد عقله واختلت حواسه وأضرب عن الحقائق الواقعة في الكون وأغمض عينيه عما حوله وعن النتائج التي نشرت في الجرائد عن البلدان التي عمُ فيها الاختلاط وأبيحت الخلوة فيما بينهم.

 

       فالإسلام دين الله الحنيف استأصل جذور الفتنة ومنع منعاً باتاً عن اختلاط النساء بالرجال؛ لأن الأسرة لا تتكون ولا تتولد فيها الحَمِيّة والغيرة إلا حينما تكون أسرة حقيقية، وهذا لا يتأتى إلا بالتجنب عن الحرام والمحافظة على النسب.

 

       وصحة النسب لها أهمية كبرى في تكوين بيئة شريفة خالية من الرذائل ومحلاة بالفضائل، ولأجل ذلك قال لله تبارك وتعالى، العالِم بأحوال الناس، والبصير بخباياهم، والعليم بما تختلج به القلوب في الصدور:

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى..} الأحزاب33

{..فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32

 

وقال مخاطباً خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم:

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59

وقال نبيه عليه الصلاة والسلام:" لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"

فهذه هي الفطرة التي فطر الناس عليها، وذلك لا يوجد في عصر الإسلام، أي العصر الذي نفِّذ فيه الدستور السماوي والشرع الإلهي، لا يوجد فيه الفحشاء والبغي إلا ما شذ وندر، وقتما وجد في البيئات الغير متحجبة مئات الألوف من الرجال والنساء ارتكبوا الفضائح واقترفوا القبائح وأنتجوا ثمرة ذلك جيلاً كاملاً من الأدعياء وأولاد الزنا، وحتى اليوم إن البلاد تتمسك بمنهج الإسلام في حقوق المرأة لا يوجد فيها الفسوق والفجور مثلما يوجد في البلاد الغير متمسكة بها، وهذا يدل على أن الفحشاء والمنكر لا يفشو إلا بخروج المرأة من بيتها والاختلاط مع الرجال، فكم من زوج فسدت عليه قرينته بعد ما تعرفت على أصدقائه وزملائه، وكم من زوجة فقدت زوجها بعد ما عرفته على زميلاتها وصديقاتها، فالإسلام دين الفطرة قد سدّ أبواب الدعارة نهائياً، حيث أجلس المرأة على عرش البيت ومنعها من الخروج إلا لضرورة ومنعها من الظهور والتبرج لغير المحارم من الرجال، ففي هذا احترام وأدب وتقدير للمرأة لا تحقير ولا تصغير لشأنها لأنها بعد اختلاطها مع الرجال تفقد مزيَّتِها وأهميتها مع حشمتها وحيائها وتصير عادية لا نصيب لها من الاحترام من قِبَل المجتمع.

       إن المشنِّعون على الإسلام والطاعنون عليه يفهمون العكس كأن الإسلام لم يعطِ للمرأة حقاً حالَ كَوْن الإسلام أعطاها ما لم تُعطَ في تاريخٍ قط؛

 

       فالمرأة في شريعة الرومان ما كان يُعترَف لها بأية أهلية حقوقية وكانت توضع تحت الحراسة الدائمة في صغرها وكبرها، ففي حراسة الأب أولاً، والزوج ثانياً، كما لم تكن تمتلك حرية في تصرفاها، وفوق ذلك ما كانت ترث من تراث الأب والزوج مطلقاً، بل كانت من جملة ما يرثه الوارثون.

 

       وفي شرائع ما قبل الإسلام كانت هي موضوع بحث: هل تتمتع بروح الإنسان أم لها روح الحيوان مثل الكلاب والخنازير، وقررت بعض الندوات المسيحية أن لا روح لها مطلقاً، وهكذا في البوذية والهندوكية، وفي جزيرة العرب كانت تحتقر إلى حد وجودها عاراً ومسبّة وعند ولادتها كانوا يقومون بوأدها وهي حية، فجاء الإسلام ورفع عنها هذه الإهانة ووهبها حقوقاً ما لها من حقوق.

جزى الله خيرا
المرأة في الإسلام
أرسلت بواسطة admin في الجمعة 21 سبتمبر 2007 (4912 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
المرأة بين البهائية والإسلام

المرأة في الإسلام:

أعطيت المرأة حقوقاً، نسرد منها:

قال الله تعالى:

{..وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}البقرة 228

 

و قوله صلى الله عليه وسلم:" النساء شقائق الرجال" رواه مسلم

 

ومنحها الإسلام منزلة لم تمنح للجال حيث قال صلى الله عليه وسلم مجيباً على سائل يسأله :

"من أحق الناس بحسن صحابتي قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أمك قال : ثم من قال : أبوك" متفق عليه

وقال صلى الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله"

 

فالمقصود إن الإسلام لم يجعل مقام المرأة دون مقام الرجل من ناحية الكرم والاحترام ولا من ناحية الحقوق، بل سوى بينهما في كل الأمور،

وكما جعل الرجال مسئولين عن تبليغ أوامر الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكذلك النساء مسئولات أيضاً عنها.

 

{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..} التوبة 71

 

{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35

 

وهلم جرّا اللهم إلا في بعض المعاملات حيث فرّق الإسلام بينهما من حيث المسئولية والعهدة مثلاً في الميراث في بعض الحالات حينما يوضع عبء ثقيل على عاتق الرجل وتحرر المرأة منها بدون المساس بكرامتها وحقوقها، وأحياناً يعطى لها نصيب من الميراث مثلما يعطى للرجل، مساواة كاملة بينها وبين الرجل كما في الإرث بين الأخت والأخ إذا لم يكن لأخيها أصل من الذكور ولا فرع وارث وغير ذلك.

 

وأما الفرق بين الرجل والمرأة في الطلاق حيث أن الرجل أعطي له حق الطلاق ولم تعط المرأة فهذا لا يدل أيضاً على عدم إعطاء الحقوق لها، لأن العارف بالإٍسلام يعلم أن المرأة أعطي لها حق مفارقة الزوج أيضا حيث جعل لها الخلع، فالطلاق للزوج لإعطائه المهر للزوجة حسب شروطها، وكان له العِوَض من هذا المهر بصورة الطلاق، وحينما تخلت المرأة عن المهر، وتركته رجع إليها هذا الحق (الطلاق) أيضاً ويسمى في الشريعة بالخلع.

 

وأما تعدد الزوجات في الإسلام: فالإسلام في ذلك أيضاً رفع قيمة المرأة حيث حدد التعدد في بادئ الأمر ما لم يكن محدوداً قبل ذلك في العهد القديم بين الأنبياء ورسل الله لدى اليهود والنصارى والمسلمين، ولا يال غير محدود لدى المانعين بطرق غير مشروعة، وفحشه وضره المادي والمعنوي والاجتماعي لكل من الزوجين والأبناء كذلك، ثم اشترط الإسلام على التعدد العدالة في الحقوق، فعند عدمها؛ حق للزوجة بمراجعة القضاء بطلب العدالة أو لفسخ الزواج.

 

فالإسلام أثبت بجواز تعدد الزوجات أنه دين الفطرة، والمرأة بخلقتها وبنيتها لا تساوي الرجل، وزيادة على ذلك الظروف التي تطرأ عليها حيناً بعد حين، فبدل أن يقترف الرجل الكبائر ويختار الخليلات والعاهرات، والمرأة أيضاً بدل أن تنحط في السفالة والدعارة عوضاً عن أن يعيشا في آفات الإباحية وهدر الحرمات وبدون الحقوق، وأن يولدا أولاداً ساقطين لا حقوق لهم، لهم أن يعيشوا في حدود الشرعية الزوجية محترمين مكرمين مع كل الحقوق والمراعات.

      

فأي شرف لساكنات دور الدعارة في العالم الغربي بمساواة النساء بالرجال وأية مساواة هذه؟

      

فإن كان معنى المساواة، الذلة والهوان والخيانة والانحلال، فصحيح أن الإسلام دين الحشمة والعزة، دين الاحترام والكرامة لم يجزها ولم يبحها.

فما هو الأفضل؟ التمتع والتعيش بالحقوق الكاملة أم العيش وقضاء الحياة كالحيوان بدون الحقوق وبدون الشرف؟

 

       هذا كل ما يعترض به ويورده ابناء الشهوات والملاحدة على الإسلام.

ولسائل أن يسأل هؤلاء، أية إساءة إلى المرأة في هذه التعليمات، هل فيها رفع لشأنها وحشمتها أم خفض لمنزلتها ومقامها، فها هي المراة الآ في البلاد الغربية تشكو من آلامها وهمومها نتيجة خروجها من البيت وحصولها على المساواة الموهومة، ولقد نشر معهد غالوب في أمريكا نتيجة استفتاء عام في الولايات المتحدة من جميع طبقات النساء اللاتي يعملن في مختلف المجالات: " أن المرأة متعبة الآن ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن"

 

 

جزى الله خيرا

المرأة في البهائية
أرسلت بواسطة admin في الجمعة 21 سبتمبر 2007 (14125 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.54)
المرأة بين البهائية والإسلام

المراة في العقيدة البهائية

إن البهائيين الذين يدعون أنهم أعطوا المرأة ما لم تعطه من أي دين، فصحيح من وجه، وكذب من وجه آخر.

 

أولاً:

صحيح بأنهم أعطوها من الإباحية والانحلال الخلقي والفساد ما لم يكن في وسع أي دين بأن يعطيها، وخير مثال لذلك قرة العين التي قرت عيونهم الفاسقة بأنوثتها الفاجرة وفتنتها الطاغية العارمة التي لعب الشيطان بجسدها وتركها ريسة لكل مفترس والتي أفتت بـ: "جواز نكاح المرأة تسع رجال" !!(1)

 

       والتي رفعت الحجاب في بدشت وفجرت وفسقت بـ" حروف الحي" أي علماء البابيين وقادتهم ومنهم صاحبنا حسين علي إله البهائية وبانيها وقدوس البابيين الملا على البارفروشي" وقضت معه الليالي في هودج واحد ودخل معه الحمام للاستحمام"(2)

 

       وحثت الناس على ارتكاب الفضائح والكبائر حتى صرخ البابيون أنفسهم ارتكب بسبب هذه الغانية الخبيئة " من الجرائم ما توجب الحد"(3)

 

       فهذه الفاجرة هي المثل اللأعلى للبهائية يمجدونها ويريدون أن تصير نساء العالم مثلها فاقدات الحياء تاركات الأولاد والأزواج، عابثات بالرجال وعقولهم، وبائعات الجسد والأنوثة، لتشيع الفاحشة في الدنيا وتعم الإباحية ليشبع عبّاد الشهوات رغباتهم، وعلى ذلك يمجدها نبي البعائية (عباس) ويقول: " من بين نساء عصرنا هذا قرة العين ظهر منها في زمان ظهور الباب شجاعة عظيمة وقوة جعلت كل الذين سمعوها مندهشين، فطرحت حجابها جانباً رغم وجود العادات القديمة المتبعة بين الفرس- المسلمين- ومع أنه كان من المعتاد اعتبار التكلم مع النساء من سوء الأدب، فإن هذه السيدة الشجاعة الباسلة كانت تتجادل مع أعظم الرجال المتعلمين بأنوثتها الفاجرة وجمالها المدهش، وكانت في كل اجتماع تتغلب عليهم- بجسدها المتوقد الضارم-ولم ينثني عزمها عن العمل لحرية النساء- عن القيم الأخلاقية-وخلاصهن- من قيود شرائع الله- وتحملت الاضطهاد الشديد والآلام"

 

       والمعروف ان البهائيين لم يأخذوا بهذا المبدأ إلا متاثرين بالحضارة الغربية السافلة التي فتحت في أحضانها دور الزنا ونوادي العراة وأندية الرقص وبارات الخمر وأحواض السباحة وخانات الخلاعة والمجون، وهذا أكبر دليل على أن البهائية ليست بشريعة ولا دين بل كل ما فيها هو استحصال واستعباد وقضاء شهوات ورغبات.

 

ثانياً:

 صحيح أن البهائية أعطت المرأة ما لم يعطها أي دين آخر وليس لدين أن يعطيها ما أعطوها، وكذب أنهم أعطوها شيئاً لأنهم كلما أعطوها شيئاً أخذوا منها اشياء، منحوها الحرية وسلبوا منها الطهارة والعفاف كما جردوها عن الحشمة والحياء والوقار وكرامة النساء الخاصة بهن.

      

       إن البهائية لا يعتنقها إلا محبي الشهوات الغارقين فيها لذا تراها منتشرة في وسط المراهقين المتعطشين لإرواء غلتهم الشيطانية من الفجور والفسوق وهذا أمر لا ينكر ولا يتنكر في كل بلدة يوجد فيها مجالس البهائية والبهائيون.

 

       ولهم في ذلك عذر حيث اشترطوا في النكاح رضا الطرفين أولاً وأخيراً وهما الولد والبنت لا الآباء ولا الأمهات كما يقول البهاء في "لوح زين المقربين":

" ضروري في النكاح رضا الطرفين أولاً ثم إخبار الوالدين بعد ذلك- فقط الإخبار- كذلك قضي الأمر من القلم الأعلى إنه هو الغفور الرحيم"

وأما في البيان للباب ما كان حتى ولا الالطلاع للوالدين.

 

ثالثاً:

أن المازندراني على ما هو المعهود منه لم يعمل بهذا أيضاً الذي يفتخر به البهائيون ويجعلونه دليلاً على أن مذهبهم يوافق متطلبات العصر الحاضر وروحه؛ لأنه هو نفسه تزوج بثلاث نساء"نوابة خانم" أم العباس أفندي، و"مهد عليا" أم الميرزه محمد علي، و"كوهرخانم" أم فروغية هانم، فهذا هو الكذاب الذي يدعي أتباعه " أن إحدى الأنظمة الاجتماعية التي جعل بهاء الله لها أهمية عظيمة هي مساواة النساء بالرجال".

فهذه هي مساواته بالنساء يتزوج بثلاثة مع أن صاحبته القديمة قرة العين افتت بخلاف ذلك بل وبالعكس كما مر.

 

رابعاً:

 أن البهائيين منافقون ايضاً في دعواهم المساواة بين النساء والرجال لأن حسين علي لم يجعلها مساوية بالرجال في كثير من الأحوال بل فرق بينهم وبينهن وأحطّ مرتبتهن ومقامهن وهذا أكبر دليل على أن البهائية ليست بدين إلهي سماوي بل إنها مختلقة مزورة مصنوعة لرغبات الناس وشهواتهم ولدعوة الناس إلى عبودية الناس وكسب المنافع والمفادة الدنيوية الدنيئة؛ لأن الدين الإلهي لا تتضارب فيه الأقوالن ولا تتناقض فيه الآراء، ولا يكون فيه شيء للدعاية وشيء للعمل، ولأجل ذلك جعل أكبر دليل على أن الشريعة الغسلامية شريعة مساوية حقة أنها لا توجد فيها الاختلاف وتضارب الأقوال ولقد قيل في دستورها: {..وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

وصدق الله عز وجل وهو أصدق القائلين

 

       وأما البهائية فبعكس ذلك كما رأيناها، وفي هذه الفكرة لدعائية الكبيرة التي تبنتها لإرضاء الاستعماريين المنحلين وللأقوام والملل التي تسلطت عليها المرأة وسيطرت، كي تظهر بأن الديانة البهائية ديانة التقدم ودين الحضارة –حسب زعمهم- اضطرت نفسها أن تفرق في كثير من الأحكام بين الرجال والنساء اعترافاً بأن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح الفطري مهما ينكره المنكرون ويعرض عنه المعرضون، فهذا هو المازندراني يقول في أقدسه الذي يظنه ناسخاً لآخر الكتب السماوية المنزلة من عند الله لهداية الناس إلى سواء السبيل، يقول فيه مفرقاً بين الرجال والنساء، مقراً بأن المرأة لا تساوي الرجل:

" قد كتب الله عليكم النكاح وإياكم أن تتجاوزوا عن الاثنين"

وفوق كل ذلك- ولتكن الأذن صاغية- يقول ذلك الداعي إلى الفحش:" ومن اتخذ بكراً لخدمته لا بأس عليه كذلك الأمر من قلم الوحي بالحق مرقوماً"

ذلك ظاهرهم وهذا هو باطنهم، فماذا بعد الحق إلا الضلال، فأنى تصرفون.

      

       ويقول في مقام آخر وفي الأقدس ايضاً معطياً للرجال ما لم يعطه للمرأة نصيباً من الإرث:

       جعلنا الدار المسكونة والالبسة المخصوصة للذرية من اللذكران دون الإناث والوارث إنه لهو المعطي الفياض"

ولقائل أن يقول : إن المعطي الفياض لِمَ حرم الإناث من الدار والالبسة مع مساوتهن بالذكران

هل غلب على إله البهائية الرجولة ههنا حتى انحاز إلى الذكور دون الإناث أم ماذا حدث؟

وأين ذهبت التسوية بينهم وبينهن؟

 

لابد للكذب أن يظهر ويبين ولو كان مخفياً في ألف غطاء.

 

       ويقول المازندراني نفسه : " قد عفا الله عن الناس، حينما يجدن الدم الصوم والصلاة"

ولِمَ هذا مع مساوتهن بالرجال؟

 

       وأيضاً:" قد حكم الله لمن استطاع حج البيت- أي بيت الشيرازي والمازندراني- دون النساء عفا الله عنهن رحمة من عنده إنه لهو المعطي الوهاب"

 

       فالمعطي الوهاب لمِ عفا عنهن الحج ولم يعف عن الرجال؟ فما جريمتهم؟ ثم ولِمَ لم يساوِ بينهم وبينهن في وصاية الأمر لا هو ولا ابنه، فالمازندراني مع وجود بناته لم يعهد إليهن ولاية الأمر بل عهد إلى العباس أولاً وغلى المرزه محمد علي ثانياً كما يقول في وصيته الأخيرة:

" إن وصية الله هي أن يتوجه عموم الأغصان والأفنان والمنتسبون إلى الغصن الأعظم( عباس أفندي).. قد قدر الله مقام الغصن الأكبر ( المرزة محمد علي) بعد مقامه إنه هو الأمر الحكيم، قد اصطفينا بعد الأعظم أمراً من لدن عليم خبير"

 

       وعباس على شاكلته لم يختر ابنته ولا أخواته لولاية الأمر كما لم يبال بوصية أبيه في جعل الخلافة في أخيه محمد علي بل وصى لحفيده(شوقي أفندي) :" يا أحباء عبد البهاء الأوفياء يجب أن تحافظوا كل المحافظة على فرع الشجرتين(الخبيثتين) المباركتين، وثمرة السدرتين( الشيطانيتين) الرحمانيتين شوقي أفندي.. إذ أنه ولي أمر الله بعد عبد البهاء، ويجب على الأفنان والايادي والأحباء طاعته والتوجه إليه، ومن بعده بكراً بعد بكر"

 

ولِمَ حرمت النساء من الولاية مع ادعاء مساوتهن بالرجال من إلههم ونبيهم، ثم ولم القيد من بعد " بكراً بعد بكر" ولِمَ لم تكن" باكرة بعد باكرة"؟

وهل من مجيب؟

 

وعضوية بيت العدل كذلك، فالمعروف أن تلك الهيئة هي أهم الهيئات البهائية بل هي المسيطرة على جميع شئونها، وبها تنفذ الشريعة وإليها ترجع الأمور ولكن اشترط في عضويتها الرجولة ولم يترك كرسي من كراسيها السعة لامرأة ولقد عنون الخاوري كتابه" الحدود والأحكام" فصلاً بعنوان أعضاء بيت العدل الأعظم لا يكونون إلا من الرجال ثم أورد تحته أقوالاً لحسين علي وابنه مثل قوله في الأقدس:" يارجال العدل كونوا رعاة أغنام الله في مملكته".

" ونوصي رجاله- البيت العدل- بالعدل الخالص"

" وينبغي لرجال البيت العدل الإلهي أن ينظروا فيما نزل من أفق السماء الأعلى لإصلاح الفساد ليلاً ونهاراً"

وقال ابنه العباس:" أمناء البيت العدل رجال ينتخبون بالنظم الكامل من قبل الملة"

 

فلمَ الرجال دون النساء؟

 

هل من مفكر يفكر أو من متدبر يتدبر أم على قلوب أقفالها؟

 

 جزى الله خيرا

1- مفتاح باب الأبواب ص176

2- نفس المصدر ص186

3- نقطة الكاف ص155

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

  أسم القسم للمقالات

هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

انشاء الصفحة: 0.34 ثانية